أفاد باحثون أمريكيون بأن التخفيف من تناول السكر بالمقدار الذي تحتويه عبوة من الصودا وزيادة الألياف حتى كوب ونصف كوب من الفاصوليا في اليوم، يساهم في حماية المراهقين من الإصابة "بداء السكري 2" الناتج عن مقاومة الخلايا في الكبد والعضل للأنسولين.
وأشارت الباحثة إميلي فنتورا في كلية الطب في جامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن الحد من تناول السكر وزيادة الألياف يحدّ من مخاطر الإصابة بداء السكري من الفئة الثانية لدى المراهقين الذين يبلغ متوسّط أعمارهم 15.5 سنة.
ويترجم داء السكري بعجز الجسم عن إنتاج كميات كافية من الأنسولين الذي يحوّل السكر إلى طاقة، أو بعجز الخلايا عن استخدام هذا الهرمون بشكل طبيعي.
وتبيّن أن 33 بالمائة من المراهقين الذين خفضوا من تناول السكر بمقدار ما تحتويه عبوة من الصودا منه، سجلوا انخفاضاً في فرز الأنسولين، فيما خسر 10 بالمائة من الذين زادوا معدلات تناول الألياف والحبوب من الشحم والأنسجة الدهنية عند منطقة البطن.
وشرح فريق البحث أن انخفاض نسبة الدهون حول البطن يشير إلى تدنّي خطر الإصابة "بداء السكري 2".