Abou yassine عضو متميز
عدد الرسائل : 172 العمر : 49 السٌّمعَة : 1 نقاط التميز : 159 تاريخ التسجيل : 22/02/2009
| موضوع: إخفاقات العدو الصهيوني تتبلور بخطاب بيريز: السلام ليس تسوية... وإيران مصدر قلق للعالم السبت مارس 28, 2009 5:15 pm | |
| في ظل الإخفاقات المتتالية للعدو الصهيوني وتقهقره في عام 2000 واندحاره عن معظم الأراضي اللبنانية بفعل ضربات المقاومة الإسلامية ترجم خطاب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أمس سلسلة الإخفاقات الإسرائيلية في لبنان وفلسطين، حيث دعا لبنان إلى "سلام فوري"؛ مقترحاً على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتبع نموذجي الرئيس المصري الراحل أنور السادات والملك الأردني الراحل حسين؛ كما شنّ هجوماً حاداً على الجمهورية الإسلامية الإيرانية متهماً إياها "بتشجيع الانقسام في لبنان وفلسطين من خلال دعمها حزب الله وحركة حماس" حسب زعمه. وقال بيريز في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنّ "إسرائيل" ستواصل مساعيها باتجاه السلام، ونحن نقترح سلاماً فورياً مع لبنان"، مشيراً إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بعث برسالة إلى سوريا مفادها أنه "من أجل السلام، نحن جاهزون لاستكشاف آفاق التسوية الشاملة... ومن أجل كسب الثقة، وتوفير الوقت، اقترحنا لقاءات مباشرة مع الرئيس (بشار الأسد)". وأضاف "اتبعوا المثال الناجح الذي اعتمده الرئيس السادات، والملك حسين"حسب تعبيره. كما حث بيريز الملك السعودي عبد الله على "المضي قدماً في مبادرته" للسلام، داعياً "كل القادة للمجيء إلى القدس لمناقشة السلام". وأشار بيريز إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي "وافقا على إقامة دولة فلسطينية تعيش إلى جانب "إسرائيل" بسلام وأمن واحترام". وأضاف "حاولنا أن ننهي المفاوضات خلال العام الحالي، لكنها تطلبت وقتاً أطول، لكني أعتقد أنها ستنجز خلال العام المقبل"، مشيراً إلى أنّ "الفجوة آخذة في الانحسار، خصوصاً بالنسبة لمسألة الأراضي، لكن السلام ليس مجرّد تسوية على الأرض". وتابع بيريز إدعاءاته قائلاً "في لبنان، طبّقنا القرار ٤٢٥؛ والآن حزب الله شل هذا البلد، وقطع طريق السلام. وقد انسحبنا بالكامل من غزة وفككنا المستوطنات، والآن ترد حماس بعمليات دموية، محولة القطاع إلى قاعدة لإطلاق الصواريخ". واتهم بيريز إيران بأنها "تقف في مركز العنف والتطرف... فهي تدعم حزب الله في تقسيم لبنان، كما أنّ دعمها لحماس فرّق الفلسطينيين وأخّر قيام الدولة الفلسطينية". وشن هجوماً حاداً على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، معتبراً أنّ "إنكاره المهين للمحرقة يثير السخرية... ويأتي مناقضاً للقرارات التي أقرتها هذه الجمعية". وأشار إلى أنّ إيران "تواصل عمليات تخصيب اليورانيوم وتطوير صواريخ طويلة المدى، فهي تروّج لديانة الرعب". وفيما أكد بيريز أنّ "الشعب الإيراني ليس عدواً لنا"، لفت إلى أنّ "قيادته المتعصبة، تمثّل مشكلة له ومصدر قلق للعالم". | |
|