Abou yassine عضو متميز
عدد الرسائل : 172 العمر : 49 السٌّمعَة : 1 نقاط التميز : 159 تاريخ التسجيل : 22/02/2009
| موضوع: حرب الأسماء الأمازيغية تشتعل بين الدولة وسكان الريف في المغرب السبت مارس 07, 2009 1:38 pm | |
| حرب الأسماء الأمازيغية تشتعل بين الدولة وسكان الريف في المغرب | | | مظاهرة للأمازيغ في المغرب | | | |
ما زالت حرب الأسماء كما وصفتها صحيفة الحدث تشتعل بين سكان الريف في المغرب ذو الأغلبية الأمازيغية وبين السلطات الحكومية بما في ذلك السفارات المغربية في الخارج.
وكشفت مواقع أمازيغية مغربية عن أن وزارة الداخلية وزعت على البلديات والدوائر الحكومية وعلى القنصليات والسفارات المغربية في الخارج قائمة بأسماء المواليد الجدد المحظورة والتي تصب جلها في كونها أسماء أمازيغية.
وقد أثارت هذه الخطوة غضب سكان الريف المنحدرين من أصول أمازيغية حيث اعتبرت جمعيات ريفية أن هذا الحظر يعكس مدى التضييق الذي تمارسه السلطات المغربية على السكان الأمازيغيين في البلاد والذي وصل إلى حد الحظر على الأسماء التي يعتبرونها جزءا من هويتهم الأمازيغية مثل "ماسين" أو "ماسيسنيسا و"فيفاو" و"تكفرناس" وهي أسماء شخصيات أمازيغية تشكل هوية سكان الريف في المغرب وسكان القبائل الصغرى والكبرى في الجزائر.
ورغم نفي الداخلية المغربية في بيان صادر عنها الجمعة الماضية أن تكون قد مارست حظرا على الأسماء الأمازيغية، إلا أن جمعيات حقوقية أمازيغية نشيطة في هولندا وفرنسا و بلجيكا أكدت في بيانات متعاقبة أن العديد من المغاربة الأمازيغيين عجزوا عن تسمية أبنائهم بالأسماء الأمازيغية بسبب رفض سفارات بلدهم في الخارج تلك الأسماء، ناهيك عن رفض البلديات داخل المغرب تسجيل تلك الأسماء التي يعتبرها القانون المغربي داخلة في سياق "الأسماء المركبة" التي لا يمكن القبول بها.
واعتبرت الجمعيات أن هذا الإجراء هو بمثابة "تضييق على الحريات الشخصية التي لا يحق لا للسلطة و لا للدولة أن تمارسه ضد الأشخاص الذين يملكون الحق في اختيار أسماء مواليدهم وفق حريتهم الشخصية".
وفي بيان للجمعية الأمازيغية المغربية في فرنسا انتقدت فيه بشدة الضغوطات التي وصفتها بغير المبررة التي تمارسها السلطات المحلية في المغرب وفي الجزائر ضد الأمازيغيين الموجودين في حالة عزلة داخل بلدانهم على حد تعبيرها.
وهذه ليست أول مرة تنتفض فيها جمعيات أمازيغية ما تسميه بالتعسف الممارس ضدهم من قبل السلطات المحلية، إذ سبق أن انتفضت في حوادث كثيرة آخرها أحداث "سيدي إيفني" ذات الأغلبية الأمازيغية الذين احتجوا السنة الماضية على إهمال السلطات المحلية لمشاكلهم والتمييز الممارس ضدهم، و هو ذات الشيء الذي يشعر به سكان الأمازيغ في الجزائر الذين صار أغلبهم يعتنق المسيحية في محاولة لفك الطوق الذي تمارسه السلطات الجزائرية عليهم منذ الاستقلال السياسي عام 1962.
وقد الحال بهم صل إلى حد مطالبة معارضين سياسيين أمازيغيين مثل "فرحات مهنى" و"بلعيد عبريكا" بالحكم الذاتي في منطقة القبائل، وحق تدريس الأمازيغية في المدارس العامة، وحق أن يعترف النظام الجزائري بالسنة الأمازيغية الجديدة التي تصادف 13 يناير من كل عام، وهي بالذات المطالب التي يرفعها أمازيغيو المغرب منذ قرابة نصف قرن
|
| |
|