nervana عضو متميز
عدد الرسائل : 132 العمر : 40 السٌّمعَة : 2 نقاط التميز : 51 تاريخ التسجيل : 18/02/2009
| موضوع: من اسماء الله الحسنى (الحسيب - الجليل - الكريم - الرقيب - المجيب ) السبت فبراير 28, 2009 12:09 pm | |
|
الحسيب - الجليل - الكريم - الرقيب - المجيب | الحســـيب الحسيب فى اللغة هو المكافئ. والاكتفاء. والمحاسب. والشريف الذى له صفات الكمال، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال. ومن كان له الله حسيبا كفاه الله، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب. الجليــــــل الجليل هو الله، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة، إن صفات الحق أقسام صفات جلال: وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع إلى الجليل وصفات جمال وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع إلى الجميل، وصفات كمال: وهى الأوصاف التى لا تصل إليها العقول والأرواح مثل القدوس، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى. وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطن أما جمال الظاهر فأقل قدرا. الكريــــم الكريم فى اللغة هو الشئ الحسن النفيس، وهو أيضا السخى النفاح، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب، والسخى هو المعطى عند السؤال، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال. ولا يبالى من أعطى، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل. وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه، فيقال عملت يوم كذا..كذا وكذا، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء ما أراها هنا) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. الرقـــــيب الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد (رقيب)، وقال تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم، ويحصى أعمالهم، يحيط بمكنونات سرائرهم، والحديث النبوى يقول (الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة. المجـــــيب المجيب فى اللغة لها معنيان، الأول الإجابة، والثانى أعطاء السائل مطلوبه، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة، وضرورة المضطرين بالكفاية، المنعم قبل النداء، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء. والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء، لأن الله يبغض سماع صوته، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته.
|
| |
|