ديوكوفيتش يهزم سيمون ويتأهل لنهائي بطولة دبي للتنس
أصبح النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش على مقربة فوز واحد فقط من إحراز أول ألقابه بالموسم الحالي بتأهله لأول نهائي
له بالموسم بعد فوزه على الفرنسي جيل سيمون 3/6 و7/5 و7/5 اليوم الجمعة في الدور قبل النهائي لبطولة باركليز للتنس بدبي.
ويلتقي ديوكوفيتش المصنف الأول بالبطولة مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى اليوم والتي تجمع بين الفرنسي ريشار جاسكيه والأسباني ديفيد فيرير المصنف الرابع بالبطولة والذي ظهر بمستوى رائع خلال مشاركته بدبي هذا الأسبوع.
وواصل ديوكوفيتش ، بطل أستراليا المفتوحة عام 2008 ، تحسين عروضه ببطولة دبي بوصوله إلى دور واحد أبعد من الدور الذي وصل إليه في العام السابق وهو الأمر الذي تكرر مع ديوكوفيتش خلال مشاركاته الثلاث بالبطولة الصحراوية حيث وصل النجم الصربي لدور الثمانية للبطولة عام 2007 ثم الدور قبل النهائي عام 2008 عندما خسر من السويسري روجيه فيدرر.
وقال ديوكوفيتش "يجب أن تصنع حظك ، فهو لا يسقط لك من السماء... كان يجب علي أن أكافح لتجاوز المباراة والتمتع بالثقة في قدرتي على ذلك حتى النهاية ، وأنا أراه فوزا مهما للغاية بالنسبة لي ".
وأضاف ديوكوفيتش "كي أظل من أبرز لاعبي التنس ، يجب أن أحقق الفوز في هذه المباريات ، لأن سيمون واحد من أفضل اللاعبين في العالم ".
وأوضح "سيمون يلعب بطريقة من نوع شديد الخصوصية يشكل صعوبة أمام أي لاعب آخر... وهو يمكنه اللعب بأقل عدد من الأخطاء غير المبررة ".
وحسن ديوكوفيتش ، المصنف الثالث على العالم ، سجل نتائجه بموسم 2009 ليشمل 13 فوزا مقابل أربع هزائم ، بينما رفع رصيده من الانتصارات إلى اثنين في إجمالي المواجهات الثلاث التي جمعته بسيمون حتى الآن.
ويسعى ديوكوفيتش لإحراز لقبه الثامن عشر بمشواره الرياضي.
وفرض اللاعب الصربي /21 عاما/ ضغطا متواصلا على سيمون خلال مباراتهما التي استمرت ساعتين و44 دقيقة في درجة حرارة بلغت 38 درجة مئوية عصر اليوم.
وقال سيمون "لعبت بمستوى سيء للغاية حتى في الأوقات التي أتيحت فيها أمامي الفرص ، حيث لم أنجح في استغلالها ".
وأضاف سيمون "أتيحت لي الفرصة عدة مرات لاستعادة توازني في المجموعتين الثانية والثالثة ، ولكن في كل مرة كنت أرتكب خطئا وأمنحه النقطة ".
وأنقذ سيمون ، المصنف الثامن على العالم والحائز على خمسة ألقاب بمشواره الرياضي من بينهم ثلاثة ألقاب في 2008 ، إرساله من الكسر تسع مرات من أصل 12 فرصة سنحت لديوكوفيتش لكسر إرسال اللاعب الفرنسي. بينما خسر ديوكوفيتش إرساله مرتين وأنقذ الفرصة الثالثة الوحيدة لكسر إرساله بالمباراة.